محمّـــــــــــــــــــــــد رســـــــــــــــــــــول الله
كاتب الموضوع
رسالة
المصرى .
عدد الرسائل : 228 العمل/الترفيه : الانترنت تاريخ التسجيل : 14/09/2007
موضوع: محمّـــــــــــــــــــــــد رســـــــــــــــــــــول الله الأربعاء سبتمبر 19, 2007 2:37 pm
** النبــــي محمّـــــد صلـ الله عليه وآله وسلم ـــى **
1/ وفــــــــــاء الرســـــــــول
1- روي عن عمار (رض) قال : كنت أرعى غنيمة أهلي ، وكان محمد *ص* يرعى أيضاً ، فقلت : يامحمد هل لك في فخ ، فإني تركتها روضة برق ، قال : نعم. فجئتها من الغد، وقد سبقني محمد وهو قائم يذود غنمه عن الروضة ، فسألته عن ذلك ، فقال : إني كنت واعدتك فكرهت أن أرعى قبلك .
*&* وقال برفيسور ( جارسان دي تاسي ) في كتابه ( الإسـلام ) *&* ( إن محمداً رسول الإسلام ( عليه الصلاة والسلام ) ولد في حضن الوثنية ، ولكنه منذ نعومة أظفاره أظهر بعبقرية فذة إنزعاجاً عظيماً من الرذيلة وحباً حاداً للفضيلة ، وإخلاصاً ونية حسنة غير عاديين ، إلى درجة أن أطلق عليه مواطنوه في ذلك العهد إسم ( الأميــــــــــــــــن) )
2/ النبـــــي وصبَّـــــــره مع الأطفــــــــال
1- كان النبي (ص) يتكفل يتيماً ، وكان كلما يجلس على طعامه يحضره ، ويأكل معه ، فلما مضى زمان مات اليتيم ، فلم يأكل النبي (ص) في الليلة طعاماً ، وكان يتأسف على موته ، فقال له أصحابه : كم تحزن قلبك وحرمانك منه نحن نجيئك بيتيم آخر فتكفله . قال (ص) : هذا اليتيم كان سيئ الخلق ، وأنا تحملت أخلاقه فلا يحصل لي من غيره مايحصل لي منه من الفيض .
3/ النبـــــي والنســـــــــاء
1- كان لحاتم الطائي بنت وقوره كريمة سخية تسمى " سُفانة " أسرها جند الإسلام في غزوة حنين والطائف في السنة الثامنة للهجرة وجاؤوا بها إلى المدينة . عندما رأت سُفانة الرسول (ص) طلبت منه أن يطلق سراحها وقالت له من ضمن كلامها : أنا بنت كبير قومي ؛ كان أبي يعتق العبيد ويعين الضعيف ويكرم الضيف ويطعم الجائع ويفرّح الحزين وكان يرفع صوته بالتحية ولايرد طلب فقير ؛ فأنا بنت " حاتم الطائي " . فقال الرسول (ص) :" هذه من صفات المؤمنين ، فلو كان أبوك مسلماً لسألت الله له المغفرة " ثم أطلق سراحها وبالغ في مراعاة حرمتها وقال :" أتركوا سُفانة فقد كان أبوها رجلاً كريماً "
*&* وقال البرفيسور ليك في كلام مفصل عن الإسلام ورسوله *&* " ولقد كان محمد (ص) رحمة لجنس النساء الذي كان يعامل كالأمتعة والأثاث لاغير ! وذلك في جميع الدنيا من قبل كل دين من الأديان ، وكل نظام إجتماعي وكل أمة .." .
4/ النبـــــــي وتعامله مع الفقير والغني
1- ورد في أبواب الجنان أن رجلاً غنياً كان جالسلاً بقرب النبي (ص) ، فجاء رجل فقير وجلس إلى جنب ذلك الرجل ، فجمع الرجل ثيابه منه . فالتفت رسول الله (ص) إلى الرجل الغني وقال : هل خشيت أن يصل إليك شيء من فقره ؟ فقال الرجل الغني : كلاّ يارسول الله ! فقال رسول الله (ص) : هل خشيت أن تّتسخ ثيابك ؟ فقال الرجل : كلا يارسول الله . فقال النبي (ص) : فلماذا جمعت ثيابك إذن ؟ فقال الرجل الغني : إن لي قرين سوء يُزّين لي القبيح وهو الشيطان . يارسول الله لقد وهبت هذا الرجل نصف ثروتي جزاء لعملي القبيح هذا . فنظر الرسول (ص) إلى الرجل الفقير وقال : أتقبل ذلك ؟ فقال : الرجل الفقير : كلا . فقال رسول الله (ص) : ولماذا ؟ فقال الفقير : لأنني أخشى أن يصيبني الكبر والغرور كما أصاب هذا الرجل الغني .
5/ اليهــــود ولطف النبــــــي بهم
1- قررت امرأة يهودية أن تقتل الرسول (ص) بعد غزوة خيبر ، فطبخت خروفاً ودسّت السم ، ثم جاءت به إلى النبي (ص) . فهمَّ الرسول (ص ) ليأكل منه ، ولكن الخروف تكلّم بإذن الله وقال : يارسول الله ! أنا مسموم . فكفّ الرسول (ص) عنه . ولّما رأت اليهودية الأمر انتابها الخوف وأخذت ترتجف . فسألها برفق : لماذا فعلت ذلك ؟ فهل أسأتُ لك بشيء ؟ . فقالت :" إعذرني يارسول الله ، لأنني أردتُ أن أجرّبك ، فوضعت الزهر في زادك ، وقلت في نفسي لو كان نبياً حقاً فلن يــأكل منه ، ولو كان كاذباً فسيأكل منه ويهلك " . فعفى رسول الله -ص- عنها وخلّى سبيلها .
6/ هيبـــــة الرســــــول وعفــــوه
1- بعد إنتصار المسلمين في معركة بدر ؛ أعلن الرسول -ص- أن من علًم من الأسرى عشرة من صبيان المسلمين القراءة والكتابة فذلك فداؤه ، مظهراً بذلك سماحة العقيدة الإسلاميـــة وحثّها على التعليم وبناء الإنسان المتحضر .
2- وفي فتح مــكة ؛ لما بدأ عبدة الأصنام يرتجفون من الخـــــــــوف ، وأيقنوا أنّ هذا يوم الإنتقام قال (ص) : " اذهبوا فأنتم الطّلقــاء ". فما كان من أكثرهم إلا أن أعلنوا إسلامهم .
*&* يقول ( أميل دير مانجــــــــم ) في كتابه ( حياة محمـــــد ) *&* (إن محمداً رسول الإسلام قد برهن في إنتصاره النهائي على عظمة نفس ٍ قلَّ أن يوجد لها مثيل في التاريخ ، إذ أمر جنوده أن يعفوا عن الضعفاء و المسنين والأطفال والنساء وحذرهم أن يهدموا البيوت ) .
7/ الرســـــول -ص- مع الأسرى والعبيــد
1- كان إذا دخل شهر رمضان أطلق كل أسير وأعطى كل سائل .
2- لما حاصر النبي (ص) الطائف نزل عليه نفر من العبيد ، فأسلموا ، فأعتقهم رسول الله (ص) ، فلما أسلم أهل الطائف تكلم نفر منهم في استرداد أولئك العبيد . فقال النبي (ص) : لا .. أولئك عتقاء الله !
*&* قال ( أميل دير مانجم ) في كتابه ( حياة محمــــد ) *&* (إن محمداً قد أباح الرق ، ولكنه نظمه ، وضيّق حدوده ، وجعل العتق عملاً خيراً ، بل كفارة عن بعض المعاصي ) . ونضيف على قوله تعليلاً لذلك : لأن الاسترقاق كان منتشراً كنظام حيوي في جمع الملل قبل البعثة ، فلم يكن من الحكمة والإستعجال في القضاء عليه ، ولهذا إتخذ وسائل لإلغائه بالتدريج طبق تعاليم القرآن الكريم )
8/ تواضــــــع الرســـــــــول
1- رأت إحدى نساء المدينة النبي (ص) وهو جالس على الأرض يتناول الطعام فقالت له : جلست جلسة العبيد ! ، فقال لها (ص) : ومَن أعبَدُ منّي ؟ ، فقالت له المرأة : بالله أعطني من لقمتك التي في فمك . فأعطاها الرسول الطعام من فمه المبارك ، فأكلته المرأة . فلم تمرض تلك المرأة إلى آخر عمرها .
*&* يقول برفسور ( كارادي فو ) في كتابه ( المحمــــــــدية ) *&* ( إن محمداً كان هو النبي والملهم والمؤسس ، ولم يستطع أحد أن ينازعه المكانة العليا التي كان عليها ، ومع ذلك فإنه لم ينظر إلى نفسه كرجـــــــل من عنصر آخر ، أو طبقة أخرى غير طبقات بقية المسلمين . إن شعور المساواة والإخاء الذي أسسه " محمـــــــــــد " بين أعضاء الجمعية الإسلامية كان يطبق تطبيقًا عملياً ، حتى على نفسه )
محمّـــــــــــــــــــــــد رســـــــــــــــــــــول الله