المصرى .
عدد الرسائل : 228 العمل/الترفيه : الانترنت تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الأربعاء سبتمبر 19, 2007 2:41 pm | |
| من أخلاقه عليه السلام صفة طعامه صفة كلامه أحاديث عن تواضعه صفة شرابه صفة ضحكه عفوه عند الخصام صفة شُربه صفة لباسه رفقه عليه السلام صفة تكأته صفة عمامته الرحمة عند رسول الله صفة فراشه صفة نعله وخُفِه سعة قلبه صفة نومه صفة خاتمه حبه لأمته صفة عطاسه صفة سيفه صفة كرمه صفة مشيته صفة درعه جامع صفاته صفة دعائه صفة طيبه عراقة أصله صفة تسبيحه صفة كحله لزوم محبته غض الصوت عند مخاطبته توقير الصحابة له ثمرة محبته علامة محبته محبته من الإيمان صور من حب السلف للنبي صلى الله عليه وسلم ان شاء الله هأكتبهم مرتبين
صفة كلامه: ...................
كان كلامه صلى الله عليه وسلم بَيِّن فَصْل ظاهر يحفظه من جَلَس إليه.
ورد في حديث متفق عليه أنَّه عليه الصلاة والسلام: "كان يُحَدِّث حديثاً لو عَدَّه العادُّ لأحصاه".
" وكان صلى الله عليه وسلم يعيد الكلمة ثلاثاً لِتُعقَل عنه "، رواه البخاري.
ورُوِيَ أنه كان صلى الله عليه وسلم يُعرِض عن كل كلام قبيح و يُكَنِّي عن الأمور المُستَقبَحَة في العُرف إذا اضطره الكلام إلى ذكرها، وكان صلى الله عليه و سلم يذكر الله تعالى بين الخطوتين.
صفة ضحكه و بكائه: .......................... - " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضحك إلا تَبَسُّماً، وكنتَ إذا نظرتَ إليه قُلتَ أكحل العينين وليس بأكحل "، حسن رواه الترمذي .
- وعن عبد الله بن الحارث قال: "ما رأيتُ أحداً أكثر تبسماً من الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يُحَدِّث حديثاً إلا تبَسَّم، وكان ضَحِك أصحابه صلى الله عليه وسلم عنده التبسُّم من غير صوت اقتِداءً به وتَوقيراً له، وكان صلى الله عليه وسلم إذا جرى به الضحك وضع يده على فمه، وكان صلى الله عليه وسلم مِن أضحك الناس وأطيَبَهم نَفساً ".
وكان صلى الله عليه وسلم إذا ضحك بانت نواجذه أي أضراسه من غير أن يرفع صوته وكان الغالب من أحواله التَّبَسُّم. وبكاؤه صلى الله عليه وسلم كان من جنس ضحكه، لم يكن بشهيق و رفع صوت كما لم يكن ضحكه بقهقهة، ولكن تدمع عيناه حتى تنهملان ويُسمَع لصدره أزيز، ويبكي رحمة لِمَيِّت وخوفاً على أمَّته وشفقة من خشية الله تعالى وعند سماع القرآن وفي صلاة الليل.
وعن عائشة قالت: " ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مُستَجمِعاً قط ضاحكاً، حتى أرى منه لهاته، (أي أقصى حَلقِه) ". المــــــــــــصرى
| |
|